تبوك تستضيف النسخة الثالثة من هاكاثون مطوري الألعاب ضمن حدث عالمي

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من "هاكاثون مطوري الألعاب" في مدينة تبوك، مستضيفةً مواهب محلية ودولية بالتعاون بين جامعة تبوك، جمعية الألعاب الرقمية، ونادي GameLoop Club. الحدث، الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، يأتي كجزء من الفعالية العالمية "Global Game Jam"، ويهدف إلى جمع مطوري الألعاب والمبدعين من مختلف أنحاء العالم للتنافس في تطوير ألعاب مبتكرة.

تبوك تستضيف النسخة الثالثة من هاكاثون مطوري الألعاب ضمن حدث عالمي
تبوك تستضيف النسخة الثالثة من هاكاثون مطوري الألعاب ضمن حدث عالمي

أهداف الهاكاثون: دعم المواهب وتعزيز الابتكار

يسعى هذا الحدث إلى تمكين المبدعين المحليين ودعم الابتكار والإبداع في قطاع الألعاب الإلكترونية، الذي يُعد واحدًا من أسرع القطاعات نموًا عالميًا. بالإضافة إلى ذلك، يهدف الهاكاثون إلى رفع الوعي حول أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية كركيزة أساسية في الاقتصاد الرقمي.
المشاركون في الهاكاثون يعملون ضمن فرق متعددة التخصصات تشمل المبرمجين، المصممين، والفنانين، حيث تُتاح لهم فرصة صقل مهاراتهم والمنافسة على تطوير ألعاب مبتكرة يتم تقييمها وفق معايير تشمل جودة الرسوميات، آليات اللعب، ومدى الالتزام بموضوع الهاكاثون.

بيئة إبداعية وجلسات توجيهية

جامعة تبوك أكدت التزامها بتوفير بيئة محفزة للإبداع والتعلم من خلال تنظيم ورش عمل إرشادية وجلسات توجيهية مع خبراء الصناعة. تُزوَّد الفرق المشاركة بأدوات ومعرفة تساعدهم على تحقيق نتائج متميزة، تتنوع بين تطوير نماذج أولية فعّالة، إنتاج مكتبات فنية قابلة لإعادة الاستخدام، وتصميم محتوى تسويقي يدعم ابتكاراتهم.

تعزيز مكانة المملكة في صناعة الألعاب

هاكاثون مطوري الألعاب بات منصة سنوية محورية للمواهب السعودية والدولية، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية لصناعة الألعاب الإلكترونية. الفعالية تمثل فرصة ذهبية للتواصل مع خبراء الصناعة، اكتشاف الأفكار الجديدة، ودعم الابتكار الذي قد يؤدي إلى قفزة نوعية في هذا المجال الواعد.

يأتي هذا الهاكاثون كخطوة ملهمة لدعم التحول الرقمي في المملكة وتحقيق رؤية السعودية 2030. مع النمو السريع لسوق الألعاب الإلكترونية، يبدو أن هذه الفعاليات ستسهم في إرساء بنية تحتية قوية لصناعة الألعاب، وجذب الاستثمارات إلى قطاع يزدهر بفضل المواهب المحلية الشابة.
ومن الجدير بالذكر أن سوق الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يُتوقع أن يصل حجمه إلى ما يزيد عن 6 مليارات دولار بحلول عام 2025، مما يجعل الاستثمار في هذا القطاع فرصة استراتيجية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة المملكة على خريطة الابتكار العالمية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم